الأفكار الرئيسية
في الأسبوع الماضي، أشرنا إلى الآمال الكبيرة التي يحملها المستثمرون للعام الجديد من حيث أداء السوق. يمثل هذا جانب الطلب في السوق، سواء كان ذلك من المستثمرين الأفراد أو أصحاب الملاءة المالية العالية أو المؤسسات أو المستثمرين الأجانب. ومع ذلك، فإن يداً وحدها لا تُصفق، ولن يكون السوق متوازناً بدون عرض مطابق. في الواقع، بالآونة الأخيرة بدأت تلك الآمال الكبيرة - على ما يبدو - يتردد صداها في جميع أنحاء السوق، أي في جانب العرض. بينما نحتاج إلى تنوع المستثمرين من ناحية، نحتاج أيضاً إلى تنوع الاستثمارات. المزيد من الشركات الآن، بما في ذلك عدد قليل من الشركات المملوكة للجيش، تصطف للاستفادة من البورصة المصرية. ونأمل ألا تتبخر تلك التوقعات المتفائلة التي تبلورت للعام الجديد بنفس الطريقة التي تبخر بها برنامج الطروحات العامة للحكومة عندما ساءت ظروف السوق. في الوقت الحالي، لا نرى أي سبب لعدم التفاؤل.


