محمد خضر CFTe ،MFTA
رئيس قسم التحليل الفني
ت 20233005721
النملة هي حشرة اجتماعية تعيش في مجتمعات هرمية التنظيم تسمى النملية. يتم توزيع المهام على عدة رُتب تختلف وظائفها ومسئولياتها. وفيما يلي ترتيب بعض الرُتب الشائعة للنمل، وهم:.
الملكة: تعتبر الملكة رتبه النمل العليا وهي المسئولة عن تكاثر النمل وإنشاء النملية. تقوم بوضع البيض وتوليد النمل الجديد.
الذكور: هو المسئول عن التلقيح والتكاثر ويموت بعد التزاوج من الملكة.
العمال: تتولى مجموعة من المهام داخل النملية، مثل جمع الطعام، ورعاية البيض واليرقات، وبناء وترميم العش، والدفاع عن النملية.
نملة الاستطلاع (النملة الكشافة):
هو نوع من النمل يتمتع بوظيفة مميزة في النملية حيث تلعب دوراً حاسماً في هذا النظام.
مسئولة عن استكشاف المحيط والبحث عن مصادر الطعام والموارد الأخرى للنملية.
تقوم بتوجيه النمل الأخر (جيش النمل) نحو مصدر الطعام من خلال ترك أثر كيميائي يعرف باسم الفيرمونات للتواصل.
الفيرمونات هي مواد كيميائية تفرزها النملة للتواصل ونقل المعلومات والتنبيه بوجود مصدر طعام أو إشعار الأخرين بوجود خطر أو أعداء.
كثيراً من المتعاملين بسوق الأسهم ما يقوموا باتخاذ قرار استثماري (بيع أو شراء) لورقة مالية بناءً على أداء ورقة مالية أخرى في نفس القطاع أو حتى في قطاع أخر. فهناك بعض الأسهم تقوم بدور نملة الاستطلاع، والتي تقوم بإصدار الفيرمونات كدليل على مصدر الطعام (طفرة سعرية مماثلة محتملة) أو دليلاً على وجود خطر (انخفاض سعري حاد مماثل).
على سبيل المثال، قد يقوم حامل (مشتري) سهم بالم هيلز للتعمير [PHDC] ببيع ورقته المالية كنتيجة لانخفاض سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة [TMGH]، وهو ما نطلق عليه انبعاث فيرمونات تحذير TMGH على القطاع العقاري (تحذير من انخفاض محتمل في باقي أسهم القطاع).
والعكس صحيح، فقد يقوم المتعاملين بالسوق بشراء حزمة من أسهم مؤشر إي جي إكس 70 [EGX 70] كنتيجة تحقيق أحدى أسهمه طفرة سعرية في مدى زمني قصير، مما يعني افراز هذا السهم المحقق للطفرة فيرمونات إيجابية كإشارة على الوصول لمصدر الطعام (ارتفاع محتمل في باقي أسهم المضاربات).
خلال هذا التقرير، سنقوم بالبحث عن نملة الاستطلاع (المؤثرة) بكل قطاع وتحليلها لتحديد نوع الفيرمونات المحتملة والتي يمكن أن تصدرها نملة الاستطلاع كإشارة ارتفاع محتمل (وجود مصدر للطعام) أو كإشارة تحذير محتملة (وجود خطر).
يمكنك تحميل التقرير لقرائته كاملاً.



