الأفكار الرئيسية
أهدت الحكومة المصرية، مساء الخميس، منتجي الأسمدة النيتروجينية في مصر هدية الجمعة البيضاء. وقد عدلت أسعار الأسمدة النيتروجينية المحلية بالزيادة، مما أدى إلى ارتفاع السعر المحلي المدعم بمقدار 37-50% مما يقرب من 3,000 – 3,290 جم/طن إلى 4,500 جم/طن. بالتالي، سيؤدي هذا إلى رفع متوسط سعر جوال كل من اليوريا ونترات الأمونيوم من 150-165 جم إلى 225 جم. جاء القرار بعد الارتفاع الأخير في أسعار الغاز الطبيعي بمقدار 28% قبل ثلاثة أسابيع إلى 5.75 دولار أمريكي/مليون وحدة حرارية بريطانية. سيشهد النظام الجديد لشركات الأسمدة، بالإضافة إلى حصتها الشهرية، بيع حصة تبلغ 10% إضافية من إنتاجها في السوق المحلية "الحرة" (حيث لا يتم دعم الأسعار) لضمان توافر الأسمدة في السوق المحلية. وأشار إعلان رسمي صادر عن وزارة الزراعة إلى الارتفاع غير الطبيعي في الأسعار العالمية كمحرك لهذه الخطوة، وهو نفس السبب الذي يُعزى إلى الارتفاع الأخير في أسعار الغاز الطبيعي. لا يزال هناك سؤالان بدون إجابة:
(1) هل سيتم تخفيض أسعار الغاز الطبيعي أو الأسمدة المحلية في المستقبل عندما تعود الأمور إلى طبيعتها؟
(2) إذا كانت الإجابة بنعم، فهل ستتغير أسعارها (أي الغاز الطبيعي والأسمدة المحلية) في وقت واحد، أم إحداها فقط؟
في التقرير الذي قمنا بنشره في وقت سابق من صباح اليوم، قمنا بتقييم تأثير ارتفاع أسعار الأسمدة النيتروجينية على ثلاثة أسهم، أبو قير للأسمدة [ABUK]، موبكو [MFPC]، والشركة القابضة المصرية الكويتية [EKHO/EKHOA]. نعتقد أن ABUK ستستفيد أكثر من الارتفاع الأخير في أسعار الأسمدة النيتروجينية، يليها MFPC ثم EKHO/EKHOA. نلاحظ أن هذا يفترض ارتفاع أسعار الأسمدة النيتروجينية المحلية وتسعير الغاز الطبيعي الساري منذ أوائل نوفمبر 2021. نلاحظ أن السعر المستهدف خلال 12 شهر المحدث الخاص بنا لـ ABUK يبلغ 31 جم/سهم (إجمالي العائد المتوقع +57%). وفي الوقت نفسه، السعر المستهدف خلال 12 شهر المحدث الخاص بنا لـMFPC يبلغ 84 جم/سهم (إجمالي العائد المتوقع -8%)، وقمنا بتقييم التأثير الإيجابي لـ EKHO/EKHOA بمقدار 0.042 دولار أمريكي/سهم و0.7 جم/سهم، على التوالي.
والآن، إلى أهم الأخبار والتحليلات لهذا اليوم.


