الأفكار الرئيسية
على الصعيد العالمي، تخلت الأسهم الأمريكية عن بعض مكاسبها في اليوم السابق حيث بدأ المستثمرون في إعادة تقييم ردة الفعل المفاجئ التي تمت بعد أنباء عن لقاح كوفيد-19. لهذا السبب نوصي بأن نكون متفائلين بحذر. في الوقت نفسه، تحول المستثمرون الأجانب إلى صافي مشترين في السوق، بعد أن ظلوا صافي بائعين لفترة طويلة من بداية العام الحالي، هناك نقطتان رئيسيتان يمكننا استنتاجهما من هذا: (1) كما ذكرنا سابقاً، من المرجح أن يكون فوز بايدن إيجابياً للأسواق الناشئة بشكل عام ومصر بشكل خاص لكونها ضمن تلك الأسواق الناشئة، خاصةً عندما يتداول السوق بخصم يعادل النصف مقارنة بمستويات التقييم في مؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة، و(2) إذا حدث هذا، فمن المفترض أن نبدأ في رؤية "التحول الكبير" (الذي أشرنا إليه في أوائل أكتوبر) يتحقق مع تفوق الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة على الأخرى ذات القيمة السوقية الصغيرة. الليلة الماضية، حدث تغير طفيف في مكونات مؤشرات إم إس سي آي بالنسبة للأسهم المصرية، وأهمها مؤشر إم إس سي آي القياسي العالمي للشركات الكبيرة، حيث ظلت مكونات المؤشر بالنسبة للبورصة المصرية كما هي، حيث احتفظت الأسهم الثلاثة المدرجة به بمكانتها، وهي: البنك التجاري الدولي – مصر [COMI]، الشركة الشرقية [EAST]، والسويدي إليكتريك [SWDY]. في حين تم فقط استبعاد سهم النساجون الشرقيون للسجاد [ORWE] من مؤشر إم إس سي آي للشركات الصغيرة، وهي لا تمثل مشكلة كبيرة، خاصة مع ضعف تداولات الأجانب في السوق من بداية العام وحتى تاريخه.


