بخلاف القصص الخاصة بشركة معينة، تعتقد محللة القطاع الصناعي دينا عبد البديع أن مشروعات التنمية الريفية في مصر، التي يطلق عليها اسم "مبادرة حياة كريمة"، يمكن أن تكون بمثابة تنفس الصعداء للكثيرين. هي مبادرة حكومية ضخمة باستثمارات 500 مليار جم، تقدر مساهمة القطاع الصناعي فيها بنحو 250 مليار جم (أي حصة تبلغ 50%). المبادرة على وشك الانطلاق لتطوير المناطق الريفية في مصر في إطار خطة تنمية مدتها ثلاث سنوات. وتعتقد دينا أن هذا من شأنه أن يساعد القطاع الصناعي على التعافي، خاصة بعد أن تضرر من جائحة فيروس كوفيد -19 وبيئة التصدير الهشة. وسيتطلب هذا المشروع الكابلات والمحولات ومحطات معالجة وتنقية المياه وأنظمة الصرف الصحي ومد شبكة الغاز الطبيعي. وبالتالي، تعتقد المحللة أن "مبادرة حياة كريمة" هذه ستُفيد قطاعات فرعية مختلفة داخل القطاع الصناعي، مثل مواد البناء والدهانات والأسلاك والكابلات والأنابيب والمنتجات الكهربائية والسجاد والأثاث والأدوات الصحية. على الرغم من أنه من المبكر تحديد الشركات التي تستعد للمشاركة في هذه المبادرة ، إلا أن دينا عبد البديع تعتقد أنها ستؤثر بشكل إيجابي على القطاع الصناعي، حتى لو لم يكن هامش الربح مرتفعاً، حيث ستقوم الشركات (1) بتأمين سير عمل وسيولة مستدامين لثلاثة سنوات و(2) إيجاد منفذ لمخزوناتهم التي يصعب تصديرها حالياً نظراً للتدابير الاحترازية لكوفيد-19 من قبل بعض البلدان.
إيجابي
- السجاد: ORWE.
- مد شبكة الغاز الطبيعي: EGAS.
- الدهانات: PACH.
- الأدوات الصحية: منتجي السيراميك، مثل CERA، LCSW و.PRCL
- الصلب: ESRS.
- محطات المياه: ORAS.
- الأسلاك والكابلات والمحولات: SWDY، ELEC.



