الأفكار الرئيسية
أغلقت الأسهم الأمريكية أمس على انخفاض، بعد أن أظهرت البيانات المتعلقة بمؤشر أسعار المنتجين تسارع الأسعار أكثر من المتوقع في نوفمبر، مما يعزز فكرة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يتجه نحو تسريع إنهاء مشترياته من الأصول. علاوة على ذلك، أضافت هذه المخاوف إلى التوتر الحالي المتعلق بانتشار متحور أوميكرون. من ناحية أخرى، كانت أسعار النفط تتراجع لليوم الثالث على التوالي بسبب تزايد المفاهيم القائلة بأن نمو العرض سيتجاوز نمو الطلب في 2022. ونرى التقلبات في الأسواق العالمية انعكاساً عادلاً للغموض في جبهة صنع السياسات العالمية، مع التركيز بشكل كبير بشأن تباين مواقف السياسة النقدية وتأثيرها على تدفقات الأموال بين الأسواق الناشئة والأسواق المتقدمة.
بالأمس، نشرنا تقرير رؤية اقتصادية الخاص بنا، والذي ناقش مسارات تقاطع التضخم الصحي مقابل التضخم الغير صحي، ولماذا سيحرص البنك المركزي المصري بشدة على عدم رفع أسعار الفائدة حتى النصف الأول 2022. باختصار، نعتقد سيكون هذا هو الحال على خلفية خمسة عوامل: (1) يظل التضخم ضمن المستهدف، مع التركيز على التضخم الأساسي، (2) ولا يزال ظهور متحور جديد ومساره على الأرض يلقي بعدم اليقين بشأن توقعات النمو، (3) الحيز المحدود للسياسة المالية والحاجة إلى إبقاء مدفوعات الفائدة تحت السيطرة، (4) اعتماد الدولة على التمويل الخارجي وتدفقات رأس المال، و (5) تظل السياسة النقدية للاقتصادات المتقدمة ملائمة. لمزيد من التفاصيل، يرجى قراءة تقريرنا الكامل هنا.
والآن، إلى أهم الأخبار والتحليلات لهذا اليوم.


