دليل التداول اليومي
جدول المحتويات
الأفكار الرئيسية
بالأمس، قفز مؤشر EGX 30 بنحو 5%، وحقق أكبر ربح في يوم واحد منذ 22 مارس 2020— منذ ما يقرب من عامين. وكانت أحجام التداول قوية بشكل ملحوظ، بالنظر إلى تأثير ضعف الجنيه المصري على مستويات تقييم السوق برمتها. وقد يختار العديد من المستثمرين رؤية الحركة السعرية التي اتُخذت بالأمس والوضع العام من خلال عدسة التعويم الذي حدث في 2016. وعلى الرغم من ذلك، فإننا نخالف هذا الرأي. ونعتقد أن مقارنة الضعف الأخير في الجنيه المصري بمقدار 14% بالتخفيض الكامل لقيمة العملة في نوفمبر هي مقارنة تتغاضى عن الاختلافات الواضحة التي نوجزها أدناه:
(1) مقدار الحركة: يُعد الضعف بمقدار 14% في العملة المحلية غير مكافئ مع تصحيح هائل بمقدار 32%، حيث كان سعر الصرف 13.0 جم/دولار أمريكي في نوفمبر 2016. بالتأكيد، فإن ضعف بمقدار 14% في الجنيه المصري يجعل السوق أكثر جاذبية، ولكن بالمقارنة، فإن المقدار على مستوى مختلف. لوضعها في نصابها الصحيح، لكي تتكرر حركة الأمس في اليوم الأول من التعويم في 2016، كان من المفترض أن يقفز سعر الصرف إلى 23 جم/دولار.
(2) الموقف الاقتصادي المختلف: في 2016، اختلف تبر ير حركة الجنيه المصري. لقد كنا على وشك تنفيذ برنامج واعد للإصلاح الاقتصادي، بينما كان ينظر إلى التعويم على أنه ألم ضروري لتحقيق الرخاء الاقتصادي الطويل الأجل. والآن، فإن السبب وراء انخفاض قيمة الجنيه المصري مختلف تماماً، وذلك لأن الظروف العالمية تتطلب سعر صرف مرن من أجل الحفاظ على وضع مصر التنافسي في الأسواق الناشئة كوجهة استثمارية موثوقة. في حين أن ديوننا الخارجية أكبر بكثير اليوم مقابل ستة أعوام مضت، فإن احتياطاتنا الخارجية في شكل أفضل بكثير.
(3) الأسواق العالمية ليست متماثلة: في ذلك الوقت، كان بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي يستعدان لإنهاء التيسير الكمي الثاني إلى الأبد، مع تشديد عالمي يلوح في الأفق. ومن المثير للاهتمام أننا الآن ندخل في قصة مماثلة عن تشديد عالمي كبير، ولكن الفارق يتلخص أن التشديد الحالي هو بسبب التخلص التدريجي من التضخم العالمي المتزايد في أعقاب جائحة كوفيد-19 إلى جانب التوترات الجيوسياسية.
يوجد أدناه رسوم بيانية مثيرة للاهتمام. بلغ مؤشر EGX 30 المقوم بالدولار الأمريكي أدنى مستوياته منذ يونيو 2021. ومن المنطقي تماماً أن يتهاوى مؤشر EGX 30 المقوم بالدولار بعد تخفيض بمقدار 14% لقيمة العملة. وعلى الرغم من ذلك، فإن الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه في حالة الانخفاض الأخير المذكور أعلاه، فإن EGX 30 المقوم بالدولار بلغ أدنى مستوياته لتسعة أشهر فقط!
والسؤال الأكثر أهمية هو ما إذا كانت السوق سوف تستمر في التصحيح صعوداً لسد الفجوة التي حدثت بالدولار (14%)، أو أن الحركة سوف تكون ساحقة بما يكفي لإعادة التصنيف الجريئة للأسهم الكبيرة من مستويات تقييمها المنخفضة الحالية. وبغض النظر عن الإجابة، فإننا نؤكد من جديد تركيزنا على الشركات ذات قوائم المركز المالي المرنة القادرة على تخطي ارتفاع أسعار الصرف، إلى جانب الشركات ذات التعرض لسوق التصدير.
* D: يوم تخفيض الجنيه المصري
والآن، إلى أهم الأخبار والتحليلات لهذا اليوم.
2. أهم الأخبار والتحليلات
جدول المحتويات
أخبار الاقتصاد
أعلنت الحكومة عن حزمة حوافز ضريبية بقيمة بلغت 130 مليار جم مع توسيع نطاق برامج الحماية الاجتماعية المخطط لها بالفعل. وتشمل هذه الحزمة: خفض ضريبة الأرباح الرأسمالية على الطروحات العامة الأولية بمقدار 50% لعامين، وإدخال تعديلات على قانون ضريبة الدخل المصمم لحفز النشاط في البورصة المصرية، وسوف تحصل الشركات الصناعية على إعفاء من الضريبة العقارية مدته ثلاث سنوات. (إنتربرايز)
أعادت الحكومة آلية تسعير الدولار الجمركي الشهري، حيث حددته عند 16 جم/دولار لواردات السلع الأساسية والمواد المستخدمة في التصنيع. وسوف يستمر السعر الحالي حتى نهاية أبريل. (إنتربرايز)
أعلنت الحكومة توفير 190.5 مليار جم لتقديم موعد زيادات الرواتب السنوية، اعتبارا من بداية أبريل. (إنتربرايز)
سوف تطلق الحكومة حزمة حوافز تهدف إلى دعم مناخ التجارة والاستثمار في البورصة المصرية. (إنتربرايز)
أعلنت الحكومة ضم 450 ألف أسرة لبرنامجي تكافل وكرامة للرعاية الاجتماعية في أبريل بتكلفة بلغت 2.7 مليار جم. (إنتربرايز)
أخبار الشركات
تشير مصادر الأنباء إلى احتمال بيع حصص حكومية في الأسهم المدرجة بالبورصة المصرية إلى شركة أبو ظبي التنموية القابضة. وتشتمل القائمة على حصة قدرها 18% في البنك التجاري الدولي [COMI]، فضلاً عن حصة في شركة فوري [FWRY]. ويأتي هذا كجزء من برنامج تبلغ قيمته 2 مليار دولار أمريكي لاستغلال فرص الاستثمار المربحة في مصر. (إفصاح الشركة)
وافقت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير [HELI] على بيع محفظة مالية تبلغ قيمتها 409 مليون جم للبنك المصري لتنمية الصادرات [EXPA] لتمويل استثماراته ومشاريعه الجارية. (اراب فاينانس)
أعلن بنك مصر أن حجم مبيعات شهادة الإيداع ذات العائد السنوي البالغ 18% بلغت نحو 4 مليار جم. (مباشر)
أخبار عالمية
سلم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الاثنين أكثر رسائله صرامة حتى يومنا هذا بشأن معركته مع التضخم المرتفع للغاية، قائلاً إن البنك المركزي لابد وأن يتحرك "بسرعة" لرفع الأسعار وربما "بقوة أكبر" للحفاظ على دوامة الأسعار الصاعدة من الرسوخ. (رويترز)
أدى سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية المستقبلي يوم الاثنين إلى زيادة احتمالات تشديد الاحتياطي الفيدرالي لنصف نقطة مئوية في اجتماع السياسات التالي في مايو، بعد تعليقات من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي. (رويترز)
3. لقطة اليوم
جدول المحتويات
فريق البحوث
المصدر: بلومبرج.
تراجع العائد على مؤشر أذون الخزانة لمدة عشر سنوات في الولايات المتحدة إلى ما يقرب من أعلى مستوى له في عامين والبالغ 2.23% بعد انخفاض طفيف إلى 2,15% في الأسبوع الماضي.





