الأفكار الرئيسية
تراجعت الأسهم العالمية بشكل ملحوظ أمس، حيث دخل تصعيد الصراع الروسي الأوكراني في مرحلة حرجة للغاية. حدث ذلك في الوقت الذي حشدت فيه روسيا قوات عسكرية على حدود أوكرانيا، حيث أمر الرئيس الروسي بوتين القوات بدخول المناطق التي تسيطر عليها روسيا في جنوب شرق أوكرانيا، بعد قرار الاعتراف بالمناطق كدول مستقلة. نتيجة لذلك، تم تداول مؤشرات الأسهم الأمريكية في المنطقة الحمراء يوم الثلاثاء، جنباً إلى جنب مع أسواق الأسهم العالمية الأخرى في أوروبا وآسيا. رداً على ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن فرض عقوبات تستهدف بيع روسيا للديون السيادية في الخارج. ونلاحظ أن الروبل الروسي قد ارتفع بشكل طفيف بمقدار 2.6% عن أدنى مستوى سجله يوم أمس. وعلى الرغم من ذلك، انطلق بصيص أمل بأن التصعيد الأساسي لن يتطور إلى صراع عسكري كامل. بينما نتحدث، تتداول العديد من مؤشرات الأسهم المستقبلية على ارتفاع في ضوء التوقعات بأن روسيا قد تتعرض لعقوبات اقتصادية أكثر صرامة بدلاً من اتباع خيار عسكري. بالإضافة إلى ذلك، هدأ الارتفاع في السلع والملاذات الآمنة بشكل طفيف بعد أن وصل إلى مستويات مرتفعة للغاية يوم الثلاثاء. في حين أنه من غير الواضح الطريقة التي قد يتطور بها الوضع، فإن الثابت الوحيد في الأسواق العالمية الآن هو التذبذب.


