اقرا الملف
1. دليل التداول اليومي
الأفكار الرئيسية
جذبت أخبار الأسبوع الماضي عن اهتمام بعض المستثمرين العرب والأجانب بالحصول على أرض تزيد قليلاً عن 450 فداناً من مدينة نصر للإسكان والتعمير [MNHD] (حوالي ثلث مخزون الأراضي لديها) الانتباه ليس فقط إلى MNHD ولكن أيضاً إلى أسهم الشركات العقارية الأخرى في مصر. وهذا من شأنه أن يساعد في إعادة تقييم الأسهم العقارية في مصر بشكل عام. لقد اخترنا سابقاً شركة MNHD وسوديك[OCDI] باعتبارهما اثنين من الأسهم التي نفضلها في هذا القطاع نظراً لميزانياتهما العمومية القوية، حيث أشرنا حينها إلى أن أسهم العقارات في مصر مُقومة بأقل من قيمتها العادلة. السؤال الآن هو مدى سرعة انتعاش القطاع العقاري، مع العلم بأن عام 2020 لم يكن جيداً بالنسبة للنشاط العقاري مع تفاقم الوضع بسبب تفشي كوفيد-19.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية عن قرارات أولية نتيجة تحقيقات في عملية مكافحة الإغراق لواردات الألومنيوم بفرض رسوم على 18 دولة من ضمنها مصر. تواجه البلدان المذكورة ما يقرب من ملياري دولار من الرسوم الجمركية الأمريكية المجمعة على صفائح الألومنيوم بعد التحقيقات التي أظهرت عمليات إغراق غير عادلة. نلاحظ أن الصادرات تمثل جزءاً كبيراً من إيرادات مصر للألومنيوم [EGAL] (أكثر من 50%)، ولكن من غير المعروف مقدار مساهمة الصادرات الأمريكية في إيرادات EGAL. كشفت وزارة التجارة الأمريكية أن صادرات مصر من صفائح الألومنيوم بلغت قيمتها 43.8 مليون دولار في عام 2019، وهو ما يعادل 10% من إيرادات EGAL في العام المالي 20/2019.
إيجابي
البنوك والعقارات: ما زلنا نعتقد أن أسهم البنوك المصرية تستحق تقييماً أعلى بقيادة البنك التجاري الدولي- مصر [COMI]. إذا كان قد فاتك مطالعة تغطيتنا البحثية للسهم الرائد بالسوق مؤخراً، فيمكنك قراءتها هنا.
سلبي
EGAL: بينما تحولت EGAL إلى الخسائر في العام المالي 20/2019، كان ذلك متوقعاً على نطاق واسع. وبالإضافة إلى الأخبار أعلاه، نعتقد أن سعر EGAL يمكن أن يتعرض للضغط خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب هذه الضربة المزدوجة.
عمرو حسين الألفي CFA | رئيس قسم البحوث


