خواطر أساسية
كان التداول بالأمس في البورصة المصرية أقرب مثال على أن ارتفاع مستوى التذبذب يمكن أن يدفع المستثمرين إما إلى جني ثروة أو خسارتها. قفي وقت مبكر من صباح أمس، فاجأ البنكان المملوكان للدولة، البنك الأهلي المصري وبنك مصر، السوق بإصدارهما شهادات ادخارية جديدة قدرها 25% وهي شهادات لمدة عام على الرغم من نفيهما للفكرة قبل أسابيع فقط. وهذا في حد ذاته يعني أن تكلفة الفرصة البديلة للمستثمرين أصبحت أعلى الآن، مما جعلهم يبيعون ما في حوزتهم من الأسهم، مما أدى إلى انخفاض مؤشر EGX 30 بنسبة 3.1% بحلول الساعة 11 صباحاً تقريباً.
بعد فترة قصيرة، بدا وأن البنك المركزي المصري قد أعطى إشارة للبنوك لتخفيف من بعض الضغوط على سعر الدولار والذي بدأ بدوره في الارتفاع تدريجياً من 24.75 جم وصولاً إلى 26.43 جم، حسب موقع البنك المركزي المصري. يمثل هذا قفزة للدولار الأمريكي بنسبة 6.8% وهبوط بنسبة 6.4% للجنيه المصري، كل ذلك في يوم واحد. في وقت ما خلال اليوم، وصل الدولار إلى 26.55 جم وفقاً لموقع Investing.com. وقد أشار هذا للمستثمرين إلى عكس المسار ليرفعوا أسعار الأسهم مرة أخرى إلى درجة أن مؤشر EGX 30 أغلق مرتفعاً بنسبة 3.25% بنهاية اليوم، بعد أن ارتفع بنسبة 6.9% من أدنى مستوى إلى أعلى مستوى خلال اليوم.من ناحية أخرى، انخفض مؤشر EGX 70 EWI إلى 3.3% قبل تعويض معظم خسائره ليغلق منخفضاً بنسبة 0.7% خلال اليوم. يوضح الرسم البياني أعلاه كيف تم كل شيء خلال يوم الأمس. وقد تتساءل، من الذي رفع أسعار السوق لأعلى؟
حسناً، إنها نفس الأسطوانة المشروخة التي كنت تسمعها منا خلال اليومين الماضيين. كان المستثمرون الأجانب صافي بائعين، وكان المستثمرون المصريون والعرب صافي مشترين وكذلك المؤسسات المصرية. على أي حال، سجلت البورصة المصرية أمس رقماً قياسياً حيث بلغ إجمالي القيمة السوقية 1.014 تريليون جم لأول مرة، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق، ولكن للأسف بالجنيه المصري. إذا قمنا بتحويل هذا المبلغ إلى دولار أمريكي، سنجده 38.3 مليار دولار أمريكي فقط. وهو يعتبر انخفاض بأكثر من 70% من أعلى مستوى له على الإطلاق على أساس الدولار الأمريكي عندما بلغ 135 مليار دولار أمريكي في فبراير 2008 (وفقاً لـبلومبرج)، أي منذ ما يقرب من 15 عاماً!
إجمالي القيمة السوقية لمصر بالمليون دولار أمريكي
المصدر: بلومبرج
أما بالنسبة للسهمين اللذين ذكرناهما أمس: مصر للفنادق [MHOT] وبيراميزا للفنادق [PHTV]. ارتفع MHOT إلى 2.7% قبل أن يتم بيعه لينهي اليوم بانخفاض طفيف (-0.6%). من ناحية أخرى، ارتفع سهم PHTV بنسبة 10%، وإن كان ذلك مع تداول ضعيف. نرى أن كلا السهمين سيستفيدان، من بين أمور أخرى، من قوة الدولار الأمريكي.
والشيء بالشيء يُذكر، دعنا نقرأ فصل "دولار أمريكي أقوى، جنيه مصري أضعف" في كتاب التداول الخاص بنا، والذي يقترح على المستثمرين شراء كلٍ من: COMI، FAIT / FAITA، ABUK، EKHO / EKHOA، MFPC، EGCH، EFIC، SKPC، ESRS، MICH وEGAL وSWDY وORAS وMOIL وALCN وCSAG وLCSW وCERA وECAP ومصدرو الأسمنت وAMOC وCCAP وORWE وDSCW وSUGR وRACC وEGSA وETEL (حيث نعتقد أن إعادة تسعير حصتها في فودافون مصر سيعوض ديونها بالدولار الأمريكي). على الجانب الآخر، نرى أن يبيع أو يتجنب المستثمرون أسماء القطاع الاستهلاكي بصفة عامة، باستثناء ORWE.
للتذكرة، اليوم هو آخر يوم شراء للحصول على التوزيعات النقدية لشركة التوفيق للتأجير التمويلي [ATLC] بقيمة 0.37 جم/سهم.
— عمرو حسين الألفي، MBA، CFA | رئيس قسم البحوث
أهم الأخبار والتحليلات
البنوك المملوكة للدولة تصدر شهادات جديدة لمدة سنة بنسبة 25% سنوياً
الدولار يرتفع بنسبة 6.8% ليصل 26.43 جم
مبيعات السيارات تنخفض سنوياً في جميع القطاعات خلال 11 شهراً 2022
إيطاليا تعرض على مصر مشروع ربط كهربائي بقيمة 2.8 مليار دولار
كومباس كابيتال تدخل في حرب المزايدة على باكين بعرض استحواذ خامس
KABO تُسدد قرضها إلى البنك المصري لتنمية الصادرات
الاقتصاد
البنوك المملوكة للدولة تصدر شهادات جديدة لمدة سنة بنسبة 25% سنوياً
أعلن البنك الأهلي المصري وبنك مصر عن إصدار شهادات إيداع جديدة ذات عائد مرتفع لمدة عام بنسبة 25% سنوياً. تسدد كدفعة واحدة في نهاية العام أو 22.5% سنوياً تدفع شهرياً. يأتي ذلك بعد قرار البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة 300 نقطة أساس للحد من التضخم ومواجهة الدولرة. (الشروق)
الدولار يرتفع بنسبة 6.8% ليصل 26.43 جم
انخفض الجنيه المصري أمس بنسبة 6.4% ليصل 26.43 جم/دولار أمريكي وفقاً لموقع البنك المركزي المصري. الحكومة المصرية تأمل على تشجيع المدخرين لتحويل حيازتهم بالدولار الأمريكي إلى الجنيه المصري بإصدار شهادة بعائد 25% لمدة عام، مما سيساعد أيضاً في احتواء التضخم من خلال استيعاب السيولة الزائدة. (بلومبرج، البنك المركزي المصري)
مبيعات السيارات تنخفض سنوياً في جميع القطاعات خلال 11 شهراً 2022
تراجعت مبيعات السيارات في مصر بنسبة 32.4% على أساس سنوي في 11 شهراً من 2022 إلى 176.8 ألف سيارة مقارنة بـ 261.5 ألف وحدة في العام السابق. وبحسب البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات (AMIC)، فقد انخفضت مبيعات سيارات الركوب بنسبة 33% على أساس سنوي إلى 128.3 ألف وحدة، مقابل 192.9 ألف سيارة في العام السابق. وفي نفس الوقت، انخفضت مبيعات الحافلات بنسبة 31% على أساس سنوي إلى 15.9 ألف وحدة، مع انخفاض مبيعات الشاحنات بنسبة 29% على أساس سنوي إلى 32.5 ألف وحدة. (ايكونومي بلس)
إيطاليا تعرض على مصر مشروع ربط كهربائي بقيمة 2.8 مليار دولار
قالت مصادر بأن وزارة الكهرباء تلقت عرضاً من الحكومة الإيطالية لتنفيذ مشروع ربط كهربائي مشترك باستثمارات تصل إلى 2.5 مليار دولار. تتراوح القدرات الكهربائية التي يمكن تبادلها بين البلدين بين 2500 و3000 ميجاوات. إيطاليا أيضاً وعدت بالحصول على الأموال اللازمة للمشروع من وجهات تمويل إيطالية وأوروبية. موقف مصر كمصدر الغاز الطبيعي والكهرباء جعلت منها شريكاً تجارياً جذاباً للعديد من البلدان التي تبحث عن مصادر كهربائية جديدة. تعمل مصر بالفعل حالياً على مشروع ربط كهربائي مع السعودية بقيمة 1.8 مليار دولار مع قدرة استبدال كهربائية 3000 ميجاوات سنوياً ابتداء من عام 2025. (اقتصاد الشرق)
الشركات
كومباس كابيتال تدخل في حرب المزايدة على باكين بعرض استحواذ خامس
تلقت شركة البويات والصناعات الكيماوية (باكين) [PACH] عرض استحواذ من كومباس كابيتال لشراء 51-90% من أسهم الشركة بسعر 30 جم/سهم. الجدير بالذكر أن PACH تلقت خمسة عروض استحواذ في الأشهر الستة الماضية، مع بقاء ثلاثة فقط على الطاولة، بما في ذلك عرض الأسبوع الماضي من شركة إيجلز كيميكالز للاستحواذ على 76-100% من PACH بسعر 29.5 جم/سهم، وعرض من الشركة الوطنية للأصباغ القابضة المحدودة ومقرها الإمارات لشراء ما يصل إلى 100% من أسهم الشركة مقابل 29 جم/سهم للسهم في نوفمبر الماضي. نعتقد أن حرب المزايدة على أسهم الشركة تتعلق بتغيير غرض الاستخدام لأرض القبة التابعة للشركة من صناعية إلى سكنية، مما يزيد من قيمتها بشكل كبير. (المال)
KABO تُسدد قرضها إلى البنك المصري لتنمية الصادرات
قررت النصر للملابس والمنسوجات (كابو) [KABO] سداد قرضها البالغ 9 مليون جم والذي كانت قد اقترضته من البنك المصري لتنمية الصادرات [EXPA]، والذي كان من المقرر سداده خلال الفترة من 1 يناير حتى 31 ديسمبر 2023. (إفصاح الشركة)







