الأفكار الرئيسية
بعد 5.5 أعوام، سيعود السياح الروس أخيراً إلى مصر "بالكامل" بعد أن اتفق الرئيسان المصري والروسي عبر الهاتف على استئناف السفر "الكامل" بين البلدين. وسيشمل ذلك مطاري الغردقة وشرم الشيخ. من المتوقع أن تستأنف الرحلات الجوية الروسية في مايو في كلا المطارين. كانت روسيا قد حظرت السفر إلى منتجعات البحر الأحمر المصرية في أعقاب حادث تحطم طائرة في سيناء مما أسفر عن مقتل 224 راكباً وأفراد الطاقم على متنها في أكتوبر 2015. وبلغت السياحة الروسية ذروتها في 2014 لتصل إلى 3.1 مليون سائح لكنها انخفضت إلى 2.3 مليون سائح في 2015 بعد تحطم الطائرة. لذا، من الجيد أن البلدين قد اتفقا على التخلي عن الماضي. لكن كيف سيؤثر هذا على السوق؟
من ناحية، يعد هذا أمراً جيداً لوضع مصر الخارجي بعد تضرر السياحة في أعقاب تفشي جائحة كوفيد-19. على سبيل المثال، انخفضت عائدات السياحة بمقدار 68% على أساس سنوي إلى 987 مليون دولار أمريكي فقط في الربع الثاني من العام المالي 2021، مما أدى إلى انخفاض فائض الخدمات بمقدار 55% على أساس سنوي. لا شك أن استئناف السياحة الروسية سيساعد في تخفيف التحديات التي يواجهها القطاع مؤخراً. على صعيد آخر، يجب أن تكون الأخبار إيجابية لجميع الأسهم في القطاع السياحي بشكل عام، خاصة تلك التي تعمل في الغردقة وشرم الشيخ. في غضون ذلك، وبعد قرابة عامين، انتهت الشركة الوطنية للإسكان للنقابات المهنية [NHPS] من بيع فندق ميريديان هليوبوليس بقيمة إجمالية بلغت 605 مليون جم على أقساط. في حين أن هذه الصفقة توفر لـ NHPS أموالاً فائضة يمكن توزيعها على المساهمين، إلا أنها تؤكد على النمو المحتمل في قطاع السياحة في مصر في الفترة المقبلة.
إيجابي
EGTS، MHOT، PHTV، RTVC، NHPS: في ضوء ما سبق، نعتقد أن أسهم القطاع السياحي بشكل عام وأسهم الشركات التي تعمل في سيناء بشكل خاص ستتأثر إيجابياً، بما في ذلك الشركة المصرية للمنتجعات [EGTS]، مصر للفنادق [MHOT]، بيراميزا للفنادق والقرى السياحية [PHTV]، رمكو لانشاء القرى السياحية [RTVC]، وNHPS.
والآن، إلى أهم الأخبار والتحليلات لهذا اليوم.


