الأفكار الرئيسية
أخذ السوق استراحة مؤخراً مع هبوط مؤشر إي جي إكس 30 بنسبة 2.41% منذ بداية سبتمبر وحتى الآن، مقلصاً مكاسبه في أغسطس عندما قفز 7.23%. لقد طرحنا تساؤلاً حيال ذلك هنا قبل أن يعكس مؤشر إي جي إكس 30 هذا الاتجاه الذي استمر 19 شهراً، حيث لم يسجل أداءً إيجابياً لشهرين متتاليين منذ فبراير 2019. وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر إي جي إكس 70 متساوي الأوزان بنسبة 1.65% منذ بداية سبتمبر وحتى الآن، بعد ارتفاع بنسبة 20.38% في أغسطس وهو الشهر الرابع على التوالي الذي يؤدي فيه المؤشر أداءً إيجابياً.
لا يزال موضوعنا الرئيسي هو التعافي وبشكل كبير، خاصةً مع انطلاق موسم أرباح الربع الثالث 2020 في وقت ما في أكتوبر. هذا الربع، الذي ينتهي في 30 سبتمبر، سيصادف الربع الأول بعد كوفيد-19 الذي شهد فيه الاقتصاد تخفيف إجراءات الإغلاق. بشكل عام، يجب أن تكون النتائج أفضل من الربع الثاني 2020، والذي نعتقد أنه سيدعو للتفاؤل فيما تبقى من العام، ما لم نواجه موجة ثانية من الجائحة - لا سمح الله.
فيما يتعلق بالقطاعات التي من المفترض التركيز عليها، لا زلنا نرى أنها: القطاع الاستهلاكي والرعاية الصحية والتعليم، مع العلم بأننا كنا قد نوهنا على القطاعين الأخيرين هنا في وقت سابق. خلافاً لذلك، فإن تكهنات السوق عن انخفاض وشيك في أسعار الغاز الطبيعي قد دعمت منذ نهاية شهر يوليو أسعار أبوقير للأسمدة [ABUK] (+26%)، حديد عز [ESRS] (+29%)، وسيدي كرير للبتروكيماويات [SKPC] (+31%).
في الوقت نفسه، قد تتخذ الحكومة المصرية إجراءات للتخفيف من حدة الوضع الذي يزداد سوءاً بالنسبة لمنتجي الأسمنت. قد تشمل هذه الإجراءات تخفيض أسعار الطاقة أو تحديد حصص الإنتاج. في هذه الحالة، سيمكن للمتعاملين بالسوق التداول على الحدث، ولكن يمكننا أيضاً توقع عمليات اندماج واستحواذ في صناعة الأسمنت، والذي سيكون بمثابة "نقلة إلزامية" حيث لن تكون مواتية للشركات العاملة بالصناعة.


