الأفكار الرئيسية
أنهى مؤشر EGX 30 جلسة تداول الأمس منخفضاً بمقدار 1.54%، مسجلاً اختراقاً حاداً للأسهم المصرية. تضرر أداء المؤشر من الخسائر المدمرة في أسهمه القيادية الرئيسية. على وجه الخصوص، كان البنك التجاري الدولي [COMI] هو الأكثر تأثيراً في انخفاض المؤشر، حيث أنهى اليوم تحت مستوى 55 جم/سهم. وكانت شهادات الإيداع الدولية الخاصة بـ COMI قد أغلقت عند مستوى 3.46 دولار أمريكي (ما يعادل 54.3 جم/سهم) يوم الخميس الماضي في بورصة لندن.
في ضوء الأجواء العالمية المستقرة إلى حد ما والسوق المحلي الذي بدأ في التكيف مع جائحة كوفيد-19، لم يكن واضحاً سبب تصرف السوق بهذه الطريقة. في ضوء ضغوط البيع القوية التي تعرضت لها غالبية الأسهم يوم أمس، نعتقد أن عمليات البيع في السوق تنبثق من مخاوف منهجية معينة من المستثمرين والتي تم تسعيرها بالسوق. بالإضافة إلى ذلك، تتفاقم هذه المخاوف من خلال تدهور العوامل الفنية في السوق بسبب المستويات العالية من الشراء بالهامش وهو ما يمثل عبئاً تكتيكياً على أداء الأسهم.
كنا قد ذكرنا سابقاً في تقريرنا بتوقيت برايم الصادر في 23 مارس 2021 أن مؤشر EGX 30 مقوماً بالدولار الأمريكي قد ارتفع بمقدار 20% تقريباً عن أدنى مستوى سجله بعد تعويم الجنيه. وذكرنا في ذلك الوقت أنه، من الناحية النظرية، إذا انخفض الجنيه بنحو 20%، فسيكون المؤشر جذاباً كما كان في نوفمبر 2016. وبالنظر إلى أداء الأمس، نجد أن أدنى سعر ليوم الإثنين لمؤشر EGX 30 بالدولار الأمريكي لا يزال أعلى بمقدار 15% فقط من أدنى مستوى له عند تعويم الجنيه المصري، مع ملاحظة أن سعر الصرف الأجنبي لم يتغير نسبياً منذ الأسبوع الأخير من مارس 2021.
والآن، إلى أهم الأخبار والتحليلات لهذا اليوم.


