الأفكار الرئيسية
تعرضت الأسهم العالمية لضغوط شديدة هذا الصباح، حيث ارتفعت الملاذات الآمنة جنباً إلى جنب مع السلع الأخرى. وشهد أحدث تصعيد في الموقف الروسي الأوكراني قيام روسيا بإطلاق صواريخ على مختلف المدن الأوكرانية، بينما هبطت القوات على ساحلها الجنوبي. حدث ذلك بعد وقت قصير من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين أنه سمح بما أسماه عملية عسكرية خاصة.
تعامل سوق النفط مع الأنباء حيث ارتفعت أسعار خام برنت إلى أعلى من مستوى 100 دولار أمريكي/برميل للمرة الأولى منذ ثمان سنوات. بينما تعزز الدولار الأمريكي، ارتفعت أسعار الذهب أيضاً، مع حركة أسعار مماثلة على السلع الأخرى بما في ذلك الغاز الطبيعي والألومنيوم والنحاس والقمح والذرة وفول الصويا.
من غير الواضح ما إذا كانت روسيا ستخضع فقط لعقوبات أكثر صرامة في هذه المرحلة، أم أنه سيكون هناك قتال عسكري أوسع. يبدو التفكير الاستراتيجي مهمة صعبة للغاية في هذا الموقف بالتحديد، حيث يدخل المستثمرون في وضع إيقاف المخاطرة. وفي الوقت نفسه، من وجهة نظر تكتيكية، يمكن أن تخرج الأسهم المرتبطة بالسلع مع المواد الأولية المحلية كرابحين إذا استمر الوضع. يجب أن تستفيد الأسهم مثل أبو قير للأسمدة [ABUK] ومصر لإنتاج الأسمدة [MFPC] والقابضة المصرية الكويتية [EKHO] والمالية والصناعية المصرية [EFIC] ومصر للألومنيوم [EGAL] ومصر لصناعة الكيماويات [MICH] وسيدي كرير للبتروكيماويات [SKPC] والقلعة القابضة للاستشارات المالية [CCAP] والإسكندرية للزيوت المعدنية [AMOC] اعتماداً على الاتجاه ودرجة التصعيد بين روسيا وأوكرانيا وحلف الناتو.