مع اقتراب العالم من إعلان النصر في إحدى المعارك ضد فيروس كوفيد-19، تستعد معظم البنوك المركزية والسلطات النقدية في جميع أنحاء العالم لمواجهة متحور آخر من فيروس كورونا والمخاطر المتعلقة به. في ضوء الضغوط التضخمية العالمية المتزايدة المدفوعة بالفيروس، تتجه لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي المصري صوب اجتماعها القادم غداً، مع الأخذ في الاعتبار الشاغل الرئيسي حول كيفية الموازنة بين المحافظة على توقعات التضخم مرتكزه حول مستهدفاته ومواجهة حالة عدم اليقين بشأن المخاطر المتعلقة بمتحورات الجائحة من تضخم وتشديد الأوضاع النقدية العالمية.
للتقرير الكامل الرجاء الضغط هنا
منى بدير
كبير الاقتصاديين
T +202 3300 5722



