الأفكار الرئيسية
بينما تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اليوم نحو اجتماعها الأخير في عام 2020 نعتقد أن اللجنة ستختار الإبقاء على أسعار الفائدة عند المستويات الحالية بعد اجمالي خفض بمقدار 400 نقطة أساس في عام 2020. وبقدر ما نحن متفائلون بشأن التعافي الاقتصادي العالمي في عام 2021، إلا أنه لا تزال عوامل الخطر المحتملة تحجب السماء. سيكون نشر لقاح آمن وفعال أمراً حاسماً لوضع الاقتصاد العالمي والمحلي على انتعاش قوي في عام 2021، ومع ذلك، بدأ التحول الجديد للفيروس في تغيير تقييم المخاطر الصحية لكل من الحكومات والأفراد.
علاوةً على ذلك، ظل التضخم أقل بكثير من هدف البنك المركزي في نهاية العام والبالغ 9% ± 3% (أي 6-12%)، وأقرت اللجنة بأن "توقعات التضخم في الربع الرابع من عام 2020 تشير تقديراتها إلى أنها منخفضة، مع احتمال متزايد للوقوع تحت الحد الأدنى للتضخم المستهدف البالغ 6%". وعلى الرغم من تسارع التضخم العام خلال الشهرين الماضيين، فإن توقعات التضخم (حجر الزاوية في تحديد مسار معدل السياسة النقدية) لا تزال متدنية على خلفية غياب ضغوط تضخمية أساسية حقيقية. فقد جاء ارتفاع معدل التضخم في نوفمبر عند أعلى مستوى له خلال سبعة أشهر بسبب تسارع أسعار المواد الغذائية والتأثير غير المواتي لسنة الأساس. وبالتالي، فإننا نعتقد أن لجنة السياسة النقدية ستميل إلى إيقاف دورة التيسير الخاصة في الاجتماع المقبل لأنه:
(1) لا يزال تأثير اللقاح يستغرق وقتاً حتى يتحقق نظراً للحاجة إلى تقييم فعاليته الطبية والقبول العام وقدرة التوزيع الوطنية.
(2) يجب على البنك المركزي المصري مراجعة مستهدف التضخم الخاص به على المدى المتوسط وتقديم المزيد من الوضوح بشأن توجه سياسته المستقبلية.
قد يختار البنك المركزي المصري استئناف دورة التيسير في أوائل عام 2021 مع خفض متوقع يتراوح بين 100-150 نقطة أساس طوال العام. كما نتوقع أن يبلغ متوسط التضخم 6.3% في 2020 وأن يقوم البنك المركزي المصري يُخفِّض مستهدف التضخم إلى 6% ± 3% (أي 3-9%).
إيجابى
أسهم السيراميك (ECAP، CERA، PRCL، LCSW): من المفترض أن تؤدي أخبار الأمس عن حظر استيراد منتجات السيراميك والبورسلين لمدة 3 أشهر إلى تعزيز أسهم السيراميك المدرجة في البورصة المصرية على المدى القصير. وتشمل القائمة (بالترتيب الأبجدي) شركة الخزف العربية (ريماس) [CERA]، العامة لمنتجات الخزف والبورسلين [PRCL]، العز للسيراميك والبورسلين [ECAP]، وليسيكو مصر [LCSW]. ونرى أن التأثير سيكون قصير المدى لأنه فقط يصلح جانب واحد من مشاكل شركات السيراميك، في حين لا يزال الطلب ضعيفاً.


