الأفكار الرئيسية
صادف أمس الذكرى السنوية الرابعة لتعويم الجنيه المصري يوم الخميس 3 نوفمبر 2016. وكان ذلك بمثابة الانطلاقة الأولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري الذي كان له دور رئيسي في الحفاظ على استقرار مصر الاقتصادي خلال فترات التقلبات على مستوى العالم، بما في ذلك فترة جائحة فيروس كورونا الأخيرة. بنهاية جلسة أمس، ارتفع مؤشر إي جي إكس 30 بنسبة 23% فقط عن مستواه في 2 نوفمبر 2016 ولكنه انخفض بنسبة 43% من أعلى مستوى وصل له خلال أبريل 2018. وبالتزامن مع ذكرى تعويم الجنيه المصري، تم أمس كذلك إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتي اتسمت بحدة في التنافس. في لقطة اليوم الخاصة بنا (يرجى الاطلاع أدناه)، نوضح كيف تفاعل سوق الأسهم الأمريكية، وفقاً لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، مع فوز ترامب الدورة الماضية. كانت الأيام الثلاثين التي سبقت يوم الانتخابات في عامي 2016 و2020 متناغمة إلى حد ما مع تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عن قمة الشهر السابق. السؤال هو: إذا فاز ترامب مرة أخرى، فهل سيواصل ستاندرد آند بورز 500 الارتفاع حتى نهاية العام كما حدث في عام 2016؟ بالعودة إلى وضعنا المحلي، لدينا معرض سيتي سكيب العقاري الذي تم إطلاقه اليوم والذي من المفترض أن يكون إيجابياً للمطورين العقاريين حيث إنهم يجتذبون الطلب من خلال مخططات التقسيط الجديدة، مع ملاحظة أن هذا هو أول معرض عقاري منذ اندلاع كوفيد-19 في وقت مبكر من العام الحالي.
إيجابي
DSCW، العقارات: اقتفت شركة دايس للملابس الجاهزة [DSCW] أثر شركة النساجون الشرقيون للسجاد [ORWE]، حيث قررت قبول العرض المقدم من وزارة المالية بالحصول على دعم التصدير. نعتقد أن هذا من المفترض أن يكون إيجابياً لـ DSCW، وإن كان بشكل هامشي. نعتقد أيضاً أن أسهم العقارات يمكن أن تتفاعل بشكل إيجابي مع معرض سيتي سكيب.


