الأفكار الرئيسية
قال تقرير لرويترز يوم أمس إن الأجانب قد يبدأون في توخي الحذر بعض الشيء بشأن تجارة فروق أسعار الفائدة المربحة في مصر. والسبب وراء ذلك هو دوامة الھبوط المتعاقب الذي شهدته الليرة التركية، والذي تسارع في ديسمبر. علاوةً على ذلك، فإن الطبيعة الثابتة لسعر صرف الجنيه المصري في الأوقات الصعبة خلال جائحة كوفيد-19 وما تلاها قد خدم التجارة في فروق أسعار الفائدة في سندات الخزانة المصرية جيداً حتى الآن، ولكن بعد أزمة الليرة التركية، يجادل البعض بأنه قد يكون مخيفاً بعض الشيء للمستثمرين. الوقت عامل حاسم. المزيد من المرونة في أسعار الصرف الأجنبي يمكن أن تتم ترقيتها في الأولوية من "أمر مفضل" إلى "أمر ضروري" إذا استمر تأثير أزمة الليرة التركية في التزامن مع عوامل اضطراب السيولة العالمية الأخرى مثل التحركات التي أعلن عنها مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 2022، جنباً إلى جنب مع التباين العالمي العام في مواقف السياسة النقدية.


