الأفكار الرئيسية
نقترب من الميل الأخير لعام ملئ بالاضطرابات. ويأتي تقلب الأسواق العالمية حالياً بسبب حدثين رئيسيين، وهما الانتخابات الرئاسية الأمريكية وإجراءات الإغلاق الأخيرة الناجمة عن فيروس كورونا. أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكتوبر في المنطقة الحمراء للشهر الثاني على التوالي (بانخفاض 2.8%)، وفي حين اقتفى مؤشر EGX 30 أثره (متراجعاً 4.3%)، فقد ارتفع مؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة بنسبة 2.0%. من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية الثلاثاء المُقبل 3 نوفمبر، ويمكن أن تكون نتائجها محل خلاف كبير. المزيد من إجراءات الإغلاق التي اتخذتها الدول الأوروبية الكبرى، مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، تُلقي بظلال من الشك على الأداء الاقتصادي العالمي بشكل عام. من ناحية، بدأنا نشهد ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات على خلفية الارتفاع المحتمل في القروض الأمريكية في حالة فوز بايدن، متزامناً مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي فوق مستوى الـ 90.
في الوقت نفسه، قد تفتح أنباء التعاون بين مصر والعراق في إعادة إعمار الأخيرة الباب أمام شركات المقاولات المدرجة بالبورصة المصرية والعاملين في مجال البنية التحتية، بما في ذلك أوراسكوم كونستراكشون [ORAS] والسويدي إليكتريك [SWDY]. على صعيد آخر، نواصل مراقبة عمليات الاستحواذ المحتملة في القطاع المصرفي المصري، مع إحياء الاهتمام من بنك أبو ظبي الأول الإماراتي بشراء وحدة بنك عوده مصر. نلاحظ أن وحدة بنك بلوم اللبناني في مصر هي أيضاً موضع استحواذ محتمل من قبل بنك الإمارات دبي الوطني وبنك المؤسسة العربية المصرفية.
إيجابي
ORAS، SWDY، البنوك: في ضوء ما سبق، نكرر توصيتنا على ORAS وSWDY وكذلك البنوك بشكل عام، مدعومة بمضاعفات التقييم الرخيصة.


