أعادت الحكومة المصرية بقيادة الرئيس السيسي الأضواء من جديد على قطاع الرعاية الصحية. لن تعمل الحكومة على تطوير صناعة الأدوية في البلاد فحسب، بل ستعمل أيضاً على دعم الكوادر في القطاع من خلال زيادة عدد مراكز التدريب القومية المتقدمة. بالمناسبة الحكومة المصرية ليست وحدها! تخطط شركة أمانات القابضة (DFM: AMANAT) ومقرها دبي، والمتخصصة في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم، لاستثمار نحو مليار درهم إماراتي (4.3 مليار جم) للاستحواذ على حصص مسيطرة في شركات مصرية وسعودية وإماراتية في الفترة المقبلة.
في النهاية، نعتقد أن صناعة الأدوية المصرية تستحق إلقاء نظرة أخرى عليها. تتداول العديد من أسهم الأدوية بمضاعف ربحية منخفض من رقم واحد وتحقق عوائد توزيعات أرباح من رقم واحد متوسط إلى مرتفع. أنهت العديد من شركات الأدوية المدرجة في البورصة المصرية أعوامها المالية في يونيو، لذلك يجب أن نتوقع قريباً توزيعات أرباح - وهو محفز رئيسي لهذه الأسهم، ناهيك عن النمو المحتمل في الصناعة، في ضوء مبادرات الحكومة المصرية لدعم الصناعة.
للحصول على قراءة سريعة للمقاطع السابقة من سلسلة بالحديث عن الأدوية، يرجى قراءة بالحديث عن الأدوية (20 يوليو 2020) وبالحديث عن الأدوية 2 (20 أكتوبر 2020) وبالحديث عن الأدوية 3 (3 فبراير 2021).


