دليل التداول اليومي
محمد سعد، محلل مالي
دينا عبد البديع، محلل مالي
DAbdelbadie@egy.primegroup.org
الأفكار الرئيسية
ذكرت تقارير إعلامية محلية الخميس الماضي، أن الحكومة المصرية تدرس خفض أسعار الغاز الطبيعي مرة أخرى إلى 3.0 دولار / مليون وحدة حرارية بريطانية للقطاع الصناعي. عودة للوراء قليلاً، نتذكر أن أسعار الغاز الطبيعي قد تم تخفيضها بالفعل لهذا القطاع من قبل، باستثناء شركات الأسمدة بالإضافة إلى سيدي كرير للبتروكيماويات [SKPC] التي لم يشملها التخفيض في مارس. تشير التقارير الإعلامية إلى أن أسعار الغاز الطبيعي قد تنخفض في جميع الشركات الصناعية، بما في ذلك تلك التي لم تستفد من عملية التخفيض في مارس. الآن، قبل الانتقال إلى مرحلة الاستنتاجات، وهو ما سنفعله، نحتاج إلى وضع بعض النقاط في نطاقها الصحيح لقياس ردة فعل السوق اليوم وطوال الأسبوع. أولاً، لم يتم تأكيد هذه التقارير الإعلامية رسمياً كما أنه لم يتم الإعلان فيها عن جدول زمني للقرار المزعوم، لذلك يجب على المستثمرين المتحمسين للشراء بناء على الأخبار غير المؤكدة توخي الحذر. ثانياً، في البداية، نتوقع أن يتعامل السوق عمومًا مع غالبية الشركات كثيفة الاستهلاك للطاقة بشكل إيجابي بناء على تلك التقارير الإعلامية.
مع تقدم الوقت وبافتراض أن تلك التقارير الإعلامية اكتسبت مصداقية، نرى أن الشراء سيكون أكثر تركيزاً على الأسهم التي تتميز باستقرار نسبي في نموذج الأعمال. وبناءً عليه، فإننا نميل إلى الاعتقاد بأن شركات الأسمدة، بالإضافة إلى SKPC، ستكون المفضلة في السوق، وذلك لأنها (أ) لم تستفد من الجولة الأولى من تخفيضات الأسعار في شهر مارس، حيث تم تجاهلها من قبل السوق و(ب) لأن أسعار بيعها كانت أقل تأثراً بشكل كبير مقارنة بالقطاعات الصناعية الأخرى.
في الوقت نفسه، سيؤدي خفض أسعار الغاز الطبيعي إلى تعزيز الميزة التنافسية للشركات المصرية المنتجة للسيراميك المصري في الخارج. ومع ذلك، فإن ضعف الطلب المحلي (والدولي بعد كوفيد-19) من شأنه أن يقلل المكاسب المحتملة. وفي كلتا الحالتين، فإن عمليات إعادة البناء المحتملة في كل من ليبيا والعراق وسوريا ستظل بمثابة قُبلة الحياة بالنسبة للقطاع. بالنسبة لقطاعات أخرى مثل الأسمنت، تستخدم معظم الشركات الفحم كمصدر للطاقة، باستثناء جنوب الوادي للأسمنت [SVCE]، لذلك نرى أن التأثير هنا سيكون محدوداً، إذ إنه يمنح الشركات فقط إمكانية العودة إلى الغاز الطبيعي عندما يكون ذلك أكثر كفاءة من حيث التكلفة. ومع ذلك، على غرار صناعة السيراميك، لا تزال الصناعة تعاني من ضعف الطلب المحلي وزيادة المعروض وصعوبات التصدير، ناهيك عن التباطؤ في قطاع العقارات.
إيجابي
ABUK، SKPC، EGCH، EKHO، ESRS، شركات السيراميك: في ضوء ما ورد أعلاه ، نقوم برصد قائمة المستفيدين مرتبين تنازلياً على النحو التالي: شركة أبو قير للأسمدة و الصناعات الكيماوية [ABUK] ، SKPC ، الصناعات الكيماوية المصرية [EGCH] ، شركة القابضة المصرية الكويتية [EKHO] ، ثم حديد عز [ESRS] ، يليهم شركات السيراميك.
محايد
MFPC ، شركات الأسمنت: وغني عن القول ، أن شركة مصر لإنتاج الأسمدة [MFPC] هي على الأرجح بعيدة عن هذه القصة، نظراً لطريقة تسعير الغاز الطبيعي بمعادلة سعرية مرتبطة بسعر اليوريا. على الجانب الآخر، لا نرى أن منتجي الأسمنت سيتحولون مرة أخرى إلى الغاز الطبيعي حتى الآن حتى يثبت أنه أكثر فعالية من حيث التكلفة مقارنة بمصادر الطاقة الأخرى التي يستخدمها معظمهم في الوقت الحاضر (مثل الفحم والوقود المشتق من النفايات).
لمضاعفات التقييم والبيانات الأخرى المتعلقة بالأسهم، يُرجى مراجعة تقرير المضاعفات لدينا.


