الأفكار الرئيسية
بين الحين والآخر، تُظهر الأسواق بعض التناقضات التي من الممكن ألا تتماشى مع المنطق. على سبيل المثال، قد تفقد الشركات ذات الربحية المستقرة الأفضلية لتجد قيمة أسهمها تنخفض. في مصر، واجهتنا مفارقتان في السنوات القليلة الماضية. على سبيل المثال، في مرحلة ما بعد تعويم الجم المصري، كانت سندات الخزانة تحقق عوائد عالية من رقمين والتي همَّشت من عوائد الأرباح المنخفضة للأسهم. في الآونة الأخيرة، بدأنا في رؤية أسهم الشركات ذات الإيرادات الصفرية تقفز بشكل كبير. على سبيل المثال، قفز سهم الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي [CCRS] بأكثر من 400% منذ بداية العام، على الرغم من أن البيانات المالية للشركة لا ترقى إلى مستوى أداء الأسهم. في الوقت نفسه، سجلت المجموعة المالية هيرميس القابضة [HRHO]، وأوراسكوم كونستراكشون [ORAS] نتائج قوية للربع الثالث، لكن أسهمهما بالكاد تحركت، ومع ذلك، ما زلنا نعتقد أن بناء مراكز عند المستويات الحالية في الأسهم ذات القيمة السوقية الكبيرة سيؤتي ثماره بمرور الوقت، مع تداول مؤشر إي جي إكس عند ما يعادل النصف مقارنة بمؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة من حيث مضاعف الربحية.


