الأفكار الرئيسية
رأينا الأمس السوق يرتفع وسط أحجام تداول قوية، حيث ارتفع م مؤشر إي جي إكس بنسبة 1.2% نتيجة ارتفاعات شملت الأسهم القيادية. وجاء أداء المؤشر الثلاثيني مدعوما بارتفاع قوي في سهم السويدي إليكتريك [SWDY] الذي ارتفع 7.3% بالأمس بعد تقرير التغطية الأساسية الذي نشرناه يوم 28 ديسمبر 2020. أيضا جاء أداء المؤشر مدعوما ببعض القياديات الأخرى مثل المجموعة المالية المصرية هيرميس [HRHO] والتي ارتفعت 2.6% بالأمس. برجاء قراءة تقرير التغطية الأساسية الذي نشرناه بخصوص HRHO يوم 22 ديسمبر. وحظى المؤشر السبعيني متساوي الأوزان ببعض الارتفاع أيضا، مرتفعا بنسبة 1%.
وبينما نحن على أعتاب أخر جلسة تداول في 2020، خسر مؤشر إي جي إكس 30 خلال ما انقضى من السنة حوالي 3093.0 نقطة أو22.2%. تميزت هذه الفترة بتقلبات قوية. على الرغم من الوصول إلى أدنى مستويات له في مارس، لم تنخفض حدة التوترات بالسوق بعد ذلك. يوضح الرسم البياني أدناه 36 سهماً كانت هي المُحرِكَة لأداء مؤشر إي جي إكس 30 في العام الحالي وحتى تاريخه (بما في ذلك الأسهم المضافة / المستبعدة في إعادة تشكيل مكونات المؤشر). قمنا بقياس تأثيرها من حيث النقاط، وتم عرض مساهمة كل سهم.
من بين الـ 36 سهماً، كان لـ 12 سهم فقط تأثير إيجابي على حركة المؤشر. لم يكن مفاجئاً أن نرى قطاعات الاتصالات والقطاع الاستهلاكي في صدارة الأسهم ذات التأثير الإيجابي النسبي على المؤشر. ومن المثير للاهتمام أن من ضمن الأكثر سبعة أسهم تراجعاً نرى سهمين من مكونات مؤشر إم إس سي آي الرئيسي للأسهم المصرية (للتوضيح: COMI وEAST). وهو ما يشير إلى تأثير التدفقات النقدية الخارجي على أداء السوق والمحافظ المالية خلال 2020.


