الأفكار الرئيسية
حتى الآن في 2022، بدأت أسواق الأسهم العالمية بداية سيئة. في حين أن أسواق الأسهم العالمية الأخرى كانت في الغالب منخفضة خلال العام، فقد سجلت سوق الأسهم الأمريكية للتو أسوأ أداء أسبوعي منذ ظهور جائحة كوفيد-19. في الأسبوع الماضي، انخفض كل من مؤشر متوسط داو جونز الصناعي وS&P500 بمقدار 4.6% و5.7% على التوالي. انخفض مؤشر ناسداك المركب المحمّل بأسهم التكنولوجيا وحده بمقدار 7.6% الأسبوع الماضي. كان مثل هذا الأداء السلبي مدفوعاً في الغالب بنمط عام من تجنب المخاطرة تحسباً لقيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة حيث يُخشى أن يعني هذا تقييماً أقل للأسهم الأمريكية. ولكن لم يكن الانزلاق حاداً في الأسواق العالمية الكبرى الأخرى.
وبالعودة إلى مصر، انخفض سهم فوري [FWRY] لجلسة التداول الخامسة على التوالي بعد أن أعلنت الشركة صباح الخميس أنها سوف تدعو إلى زيادة رأس المال بقيمة تبلغ 800 مليون جم بقيمة اسمية قدرها 0.50 جم/للسهم، وبذلك ستتضاعف أسهمها تقريباً. في حين أن الأخبار قد تبدو سلبية على المدى القصير بالنسبة للمستثمرين الذين لا يرغبون في المشاركة في أي زيادة في رأس المال، إلا أن الإعلان كان به جانب إيجابي. وافق مجلس إدارة FWRY على النظر في إدراجها في السوق الأمريكية من خلال برنامج أسهم الإيداع الأمريكية من خلال طرح ثانوي، على الرغم من أن الحجم وسعر السهم والتوقيت لا يزالون غير معروفين. قد يجذب مثل هذا الإدراج في الولايات المتحدة اهتمام المستثمرين الأجانب لأول شركة في مجال التكنولوجيا المالية في مصر تُطرح للاكتتاب العام، لكن التوقيت وبالتالي التأثير جوهري نظراً لأن الأسواق الأمريكية الآن في وضع تصحيح.



