الأفكار الرئيسية
أحد المقاييس المستخدمة لمعرفة معنويات المستثمرين في السوق هو عدد الطروحات العامة الأولية. في العام 2020، شاهدنا طرحاً واحداً وهو الطرح العام الأولي لشركة إميرالد للاستثمار العقاري [EMRI]، وهي شركة عقارية صغيرة الحجم، في نهاية شهر فبراير أي قبل بداية أزمة فيروس كورونا المستجد في مصر والعالم. بالتالي، لم تتغير مجموعة الفرص الاستثمارية التي كانت متاحة للمستثمرين منذ بداية العام. إلا أنه من المتوقع أن يكون هناك عدداً من الطروحات المخطط لها لعام 2021، والتي منها:
1. إي فاينانس، المتخصصة في تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية والمملوكة للدولة (طرح عام أولي).
2. تعليم، ذراع قطاع التعليم المملوكة جزئياً لشركة سي آي كابيتال القابضة [CICH] (طرح عام أولي).
3. ابتكار للخدمات المالية غير المصرفية المملوكة لشركة إم إم جروب [MTIE] وبي إنفستمنتس [BINV]، أو طرح واحدة أو أكثر من شركاتها التابعة (طرح عام أولي).
4. بنك القاهرة، البنك المملوك للدولة، والذي تم تعليقه مراراً وتكراراً بسبب ظروف السوق (طرح عام أولي).
5. جالينا القابضة، شركة الأغذية الزراعية (طرح عام أولي).
6. إميرالد للتطوير وإدارة المشروعات (طرح عام أولي ببورصة النيل).
7. التشخيص المتكاملة القابضة [LSE: IDHC] والمدرجة ببورصة لندن (إدراج مزدوج).
حتى تتحسن معنويات السوق ويتضح تأثير الموجة الثانية من كوفيد-19، يمكننا أن نرى ارتفاعاً في عدد الأسهم المدرجة بطريقة أخرى. لا يوجد سوى 244 سهماً مدرجاً في البورصة المصرية، 216 منها في البورصة الرئيسية و28 في بورصة النيل، سوق الأسهم الصغيرة والمتوسطة. قد يرتفع عدد الأسهم بسبب حالات التقسيم المحتملة التي أشرنا إليها يوم الأحد. كما أكدت يوم الإثنين شركة الحديد والصلب المصرية [IRON] عزمها فصل نشاطي المناجم والمحاجر في شركتين منفصلتين، الأمر الذي قد يكشف عن القيمة المخفية في الشركة، سواءً كان ذلك في الشركة المنبثقة الجديدة أو الشركة الأم والتي نعلم أنها تمتلك أرضاً ضخمة تزيد مساحتها عن 3 مليون متر مربع. لذا، حتى تتحسن معنويات المستثمرين لتمهيد الطريق لمزيد من الاكتتابات الأولية، يمكننا أن نرى عدد الأسهم المدرجة يزداد بمقدار خمسة على الأقل خلال الأشهر القليلة المقبلة عن طريق التقسيم.


